السبت، يونيو 14، 2008

سنة ونص !

مدينة الحيارى - شارع التشتت للقوى الضائعة
قالت بحماس وشيء يرفع الراس..
اريد أن أطور كل مواهب أنا لدي الكثير من الطاقات وكلها اريد تنميتها لكنني الان محتارة هل أدرس التصميم الإزيائي أم الديكور الهندسي
بقيت صامتة جدا هادئة جدا خوفا أن اقول شيئا خاطئا فهذا مستقبلها وهو شيء مهم جدا ولا اريد ان اكون سبب نكسة أو اكتئاب او انتحار لاسمح الله وطال صمتنا .. فقلت سؤالا.. لا يعني شيئا فقط لمجرد حثها على اكمال خططها ومتابعة سالفتها وليتني ما سألت ..إذ كان الجواب مفجعا
منذ متى وانت محتارة؟
هل تتخيلون الجواب ؟ لا لاأظن تجيبون رقم قريب ..
سنة ونصف .. وياللهول
تخيلوا معي ان يحتار احدهم في شيء ما لسنة ونصف ,, أيقنت أنها تحلم كما يحلم الجميع بعد ان صعقت بصوت جهوري لصدمة الجواب اخبرتها عن حكاية احداهن تقول صاحبة القصة :
الكثير من الاشياء والمواهب اخفيتها لأجل تخصص اخترته \ احببته عندما قررت اي تخصص جامعي سأدرس إخترت حياة بطولها وعرضها لذا عندما تواجهني سنة فراغ أعرف اين ابحث عن خزان يملائها اني ابحث في ذات الشيء الذي اخترته لحياتي من البداية كدبلوم دراسة او دورة في حول القسم .. او حتى وظيفة او بحث بسيط
يا عرب التشتت لا يفيد شخصنا وذاتنا .. ولا يعلمنا شيئا .. ولا يفيد مجتمعنا .. التشتت وتوزيع طاقتنا على أشياء عديدة بلا رابط وهدف محدد لا يعطي نتائج ولا انجازات هناك مقولة رائعة تقول ..
انك إذا أعطيت قضية فضلة وقتك ( يعني الي يزيد من وقتك ) أعطتك القضية فضلة النتائج ( نتائج متواضعة!! ) أما إذا أعطيت قضيتك ( كلك ) فـ القضية يعطيك كله
.::.

ليست هناك تعليقات: